الإثنين أكتوبر 18, 2010 7:57 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
أهمية تاريخ اليمن في الكتاب المعلومات الكاتب:
اللقب:
◦¦|مُرآڨپْ عآم|¦◦
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات آلتسجيلے : 13/10/2010 آلعضويهے : 3 مشآركآتيے : 278 دولتــے : آلجنسے : مزآجيے : آلعمرے : 33 تاريخ الميلاد : 16/12/1990
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: أهمية تاريخ اليمن في الكتاب محاضرة لـ/
أ.د.راضي دغفوس
الموضوع الذي سوف أتكلم فيه يتعلق في نفس الوقت بموضوع الندوة حول كتابة تاريخ الأمة العربية من ناحية واهتماماتي خاصة بتاريخ اليمن لأنني في الواقع تونسي الجنسية ولكنني أعتبر نفسي يمني القلب والروح و الوظيفة لأن كل اهتماماتي منذ أن شرعت في دراسة التاريخ وهذا يرجع إلى سنوات السبعينات عندما سجلت رسالة الدكتوراه في فرنسا وشرعت بالاهتمام بتاريخ اليمن وبالتالي حتى اليوم وخلافاً لما قيل البارحة. أظن أن هناك باحثين تكلما عن هذا وعن القطيعة بين المغرب والمشرق فيما يتعلق بدراسة التاريخ في الجامعات العربية بصفة عامة. نقول إنه بالنسبة للمغرب - بلاد المغرب بصفة عامة وتونس بصفة خاصة ممكن القطيعة في الاتجاه المعاكس طلبتنا في الجامعات التونسية يعرفون جيداً تاريخ المشرق الإسلامي بالقدر الممكن لا أقول بصفة عامة تاريخ المغرب لا يدرس بما فيه الكفاية بالنسبة للجامعات في المشرق وهذا إثبات حال ليس كحكم. مجرد ملاحظة أسوقها لأن البارحة قيل العكس مع ذلك في الجامعات التونسية في الحقيقة منذ سنوات أنا شخصياً ساهمت بدور كبير في إدخال ليس تاريخ الجزيرة العربية فقط, ولكن بالخصوص تاريخ اليمن الإسلامي, وأشرفت على عدة رسائل ماجستير وعدة رسائل دكتوراه, (مع الأسف ليست مطبوعة اليوم) عن مختلف فترات التاريخ اليمني وعندي بعض الطلبة اليمنيين الذين يقومون بدراسة التاريخ تحت إشرافي وهم مسجلون في الجامعات التونسية. إذاً نغلق هذا الباب وأبدأ المحاضرة التي تتعلق كما قلت بمكانة اليمن في الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية في الواقع أنا أعطيت ورقة فيها تلخيص المحاضرة لا ادري - هي فرقت بين حضرة الأعضاء. مكانة تاريخ بلاد اليمن في الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية. لماذا هذا العنوان ؟ كما قلت أولاً للتعريف بالكتاب المرجع وهنا سأواصل الحديث الذي شرع فيه البارحة الدكتور الأنصاري عندما أعطى فكرة عامة عن هذا المجلد أو هذه المجلدات لهذا المشروع – وبالنسبة إليه هو تكلم بحكم اختصاصه عن الفترة القديمة أنا سأواصل الحديث بطبيعة الحال عن الفترة الإسلامية والدكتور بهجت سوف يعطي إيضاحات أكثر فيما يتعلق بهذا الموضوع, إذاً سوف أركز على ثلاث نقاط أساسية: النقطة الأولى – تتعلق بطبيعة الحال مشروع الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية, ثم بعد ذلك سوف أتكلم عن أهمية بلاد اليمن الحضارية في الجزيرة العربية, وفي النقطة الثالثة سأركز على الفترة الإسلامية. إذاً بالنسبة للنقطة الأولى كما قيل في البارحة المشروع يشمل سبعة مجلدات. إذاً بالنسبة لحظ التاريخ القديم المجلد الأول وتكلم عنه الدكتور الأنصاري وبالتالي لن أرجع في هذا الموضوع لكن هناك ثلاثة مجلدات من جملة سبعة مخصصة للتاريخ الإسلامي وهذا يدل, على أهمية هذه الحقبة التاريخية الكبيرة بالنسبة لكامل الوطن العربي. وسوف أركز خاصة على الجزيرة العربية وبلاد اليمن, إذاً لقاءنا يقول لماذا ثلاثة مجلدات على سبعة بطبيعة الحال هذا يرجع إلى أهمية التاريخ الإسلامي الوسيط, أتوقف في الفترة الوسيطة لأن الفترة الحديثة والفترة المعاصرة سوف يتكلم عنها فيما بعد المعقب الدكتور سعد الله والأخ الدكتور أحمد يوسف بحكم اختصاصاتهم في التاريخ الحديث والمعاصر. إذاً أتكلم أنا عن الفترة الإسلامية الوسيطة, وسوف نرجع إلى قضية المفاهيم وقضية المصطلحات فالفترة الوسيطة الإسلامية بطبيعة الحال عشرة قرون أو أقل وبالتالي هذا يفسر أهمية هذه الفترة بالنسبة لتاريخ الأمة العربية بصفة عامة فما يهمني في هذه المحاضرة بالنسبة لتاريخ الجزيرة العربية واليمن بصفة خاصة قلت عندما نفتح التخطيط الذي وضعته اللجنة العلمية نرى أن بلاد اليمن تحضى بمكانة مهمة ليس فقط بالنسبة للمجلد الأول الذي يتكلم كما قلت عن البدايات, ولكن بالنسبة للمجلدات الثلاثة الأخرى الثاني والثالث والرابع التي تهتم كما ذكرت بالفترة الإسلامية الوسيطة إذاً بالنسبة للفترة الأولى أي نشأة الإسلام وصدر الإسلام والفترة الأموية لاشك أن بلاد اليمن التي لا أعيد ما قيل ولكن اركز على أهمية العمق التاريخي ولا يمكن لأي مؤرخ مهما يكون اختصاصه أن لا يرجع إلى تاريخ اليمن القديم وأن يركز على التواصل الحضاري مثلاً, آخذ مثالاً ودائماً نجد في كتابات المستشرقين وسوف أرجع إلى هذا الموضوع، إنهم يؤكدون أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفون فترة جاهلية إلى غير ذلك وهذا غير صحيح وقد قيل الكثير البارحة في هذا الموضوع لكن على الأقل الفكرة الأساسية التي أريد أن اركز عليها من حيث التواصل التاريخي هو وجود، من الناحية السياسية، الدولة فالدولة كمؤسسة سياسية موجودة في التاريخ العربي القديم وخاصة في بلاد اليمن, وهذا يرجع إلى عدة قرون بل أقول إلى عدة آلاف من السنين, إذا اعتمدنا بطبيعة الحال التاريخ المعتمد لدى المختصين عند ما نرجع إلى سبأ وإلى معين وحضرموت وإلى كل الدول اليمنية القديمة وآخرها الدولة الحميرية قبل أن يأتي الإسلام.وبطبيعة الحال. الإسلام أتى بمشروع جديد ليس فقط في المستوى السياسي لكن في المستوى الحضاري ككل وبالتالي اليمن لعبت دوراً كبيراً جداً في هذا الإطار ليس فقط في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن بعد فترة الرسول نعرف عندما نتصفح ما جاء في المصادر العربية الإسلامية نجد أن أهل اليمن لعبوا دوراً كبيراً ليس فقط في نشأة الإسلام ونشره وتدعيمه في الحجاز, في الجزيرة العربية ولكن دخول كل القبائل اليمنية في الإسلام خاصة في السنة التاسعة للهجرة ما يسمى بعام الوفود أو عام الوفادات, وأنا قمت في نطاق اهتمامي بتاريخ اليمن بحصر ما بعثت القبائل اليمنية التي أرسلت وفوداً للمدينة في السنة التاسعة والعدد ما يقارب الخمسين وفداً يتكون تقريباً من كل القبائل اليمنية المتوزعة في كامل البلاد , وهذا يدل مرة أخرى على الدور الأساسي ثم دور آخر مهم جداً يواصل اليمنيون في ما بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلافة الراشدة خاصة في عهد الخليفة أبي بكر والخليفة عمر - دورهم في ما تسميه الدراسات والمصادر الإسلامية (الفتوحات), أنا شخصياً أختار مفهوماً آخر هو مفهوم الانتشار, لأن الانتشار كان معناه أصح بدأ في عهد الرسول وتواصل في عهد أبي بكر ثم الانتشار مفتوح حتى الفترة الأموية وحتى نهاية الفترة الأموية وأكبر مثال عن ذلك أن آخر معركة كبيرة في هذا المشروع دارت أواخر الدولة الأموية تقريباً سنة 749, 748م على حدود الصين, مما يدل على هذا العمق وعلى هذا التواصل. فيما يتعلق بهذا المشروع أحبذ كما قلت مفهوم الانتشار. إذا رجعنا إلى المجلد الثاني نرى أن اليمن احتلت وحظيت بمكانة مهمة جداً وكل السادة الباحثين الذين كلفوا بكتابة فصل أو عصر من هذا لا بد لهم أن يذكروا ذلك. أمر إلى المجلد الثاني الذي بطبيعة الحال يهتم بالقرن الثاني والقرن الثالث حتى القرن الخامس ونفس الملاحظة تقريباً تنطبق على هذه الفترة، على أساس أن بلاد اليمن لعبت دوراً كبيراً في هذا الإطار ولا أدل على ذلك من مساهمة اليمنيين الذين أصبحوا منذ الانتشار الإسلامي متواجدين تقريباً في كامل أصقاع الجزيرة العربية وفي كامل أصقاع الوطن العربي شرقاً وغرباً وخاصة في الفترة الأموية أي في القرن الأول وحتى بداية القرن الثاني. ونجد اليمنيين أكثر انطلاقا منذ الفتوحات التي حصلت أو الانتشار الذي حصل في مصر. نجدهم في المغرب العربي انطلاقا من ليبيا طرابلس إفريقيا المغرب الأوسط المغرب الأقصى ثم في القارة الأوربية وفي الأندلس. وتعرفون أن أهم معركة فاصلة هي معركة ما يسمى (بلاط الشهداء) التي يسميها الغربيون بمعركة (توهشتين) التي تعتبر آخر حد وصله المسلمون في هذا الإطار كان على رأس الجيوش آنذاك رجل من أصل يمني (الغافقي)من غافق وغافق هي جزء من قبيلة الأزد ومعناها يرجع إلى قبيلة كانت موجودة في الجزيرة العربية وفي شمال اليمن. إذاً بالنسبة للفترة العباسية كما قلت بطبيعة الحال اليمن كانت ولاية إسلامية تابعة للمركز الذي كان موجوداً في دمشق ثم تحول إلى العراق في الفترة العباسية إلى بغداد ساهمت بدور كبير خاصة عندما فتحت من جديد الطريق التجارية طريق الخليج, وبهذا التحول يفسر لنا ظهور كيانات وظهور مناطق أخرى وخاصة صنعاء التي كانت عاصمة لكامل هذه الولاية ولكن ظهور مدن أخرى بالنسبة لساحل تهامة مدينة زبيد التي ستصبح عاصمة لأول دولة يمنية مستقلة في العصر الإسلامي في عهد المأمون منذ بداية القرن الثالث وفيها إشكال بطبيعة الحال فيما يتعلق بتأسيسها إلى غير ذلك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوف يعقد مؤتمر حول هذه القضية في ما بعد - لكن التاريخ الرسمي هو 204هـ تأسيس مدينة زبيد في عهد المأمون ثم قيام أول دولة أول أسرة حاكمة هي أسرة الزياديين, نسبة إلى محمد بن زياد ثم الأسرة الثانية التي سوف تتأسس فيما بعد في القرن الثالث وهي أسرة بني يعفر والعاصمة لها تارة صنعاء وتارة شبام أي في المنطقة الجبلية في ما يسميه الجغرافيون اليمنيون والجغرافيون العرب بصفة عامة وخاصة الهمداني اليمن الأعلى. إذا تهامة اليمن الأسفل عاصمتها زبيد واليمن الأعلى عاصمتها صنعاء وهناك كذلك مدينة شبام التي ظهرت آنذاك وأصبحت تلعب دوراً كبيراً. كل هذا بطبيعة الحال, السادة الباحثون الذين سيدرسون التاريخ اليمني في الفترة العباسية سوف يركزون على أن اليمن رغم أنها أصبحت ولاية وظهرت فيها كما قلت دول مستقلة تساهم في بناء ما يسمى الحضارة العربية الإسلامية. عندما نتكلم عن بناء الحضارة ليس فقط في الميدان السياسي ولكن في الميادين الأخرى وأخص بالذكر المعمار والفنون لأن اليمن كذلك لها ميزات وعلماء الآثار والعلماء المختصون بالفنون الذين أظهروا هذه الطرافة في المعمار اليمني الذي ما زال ماثلاً إلى اليوم ونحن في أفريقيا أي في تونس اليوم وتحديداً في الجنوب التونسي عندنا نفس البناءات ونفس الطابع المعماري, مما يدل مرة أخرى على التراكم الكبير وعلى دور اليمنيين في نشر بعض سمات حضاراتهم القديمة. أضافوا أيضاً أشياء جديدة جداً ومهمة جداً بالنسبة لكامل العالم الإسلامي وبطبيعة الحال الأمثلة عديدة وهنا سوف لن أدخل في التفاصيل وليس من باب الصدفة أن نخص في هذا المجلد على الأقل بالنسبة للمراكز الحضارية الأساسية في العالم الإسلامي اخترنا مدينتين أساسيتين صنعاء من ناحية وزبيد من ناحية أخرى لأن صنعاء تمثل المنطقة الجبلية وزبيد المنطقة الساحلية التهامية. إذ في المجلد الرابع أخيراً ورغم أن هذه الفترة سميت من طرف أعضاء اللجنة العلمية فترة الضعف والتحدي , هذا لم يمنع لا اليمن ولا في الواقع بقية الأقاليم العربية الأخرى من لعب دور مهم خاصة في الميدان الحضاري, وفي الواقع نلاحظ هناك نوعاً من التناقض في هذا المسار التاريخي الكبير ضعف وانقسام في الناحية السياسية انقسام الإمبراطورية العربية الإسلامية إلى عدة دول ودويلات وخضوع تعرفون أن في هذه المدة كانت هناك ثلاث خلافات خلافة فاطمية تكونت في المغرب وخلافة أموية في الأندلس إلى جانب الخلافة العباسية. لكن في هذه الفترة سوف تواجه الأمة العربية أخطاراً خارجية. إذ أن هناك شعوبا أخرى ستأتي وستفرض سيادتها على الأقل من الناحية السياسية نتكلم عن المغول ونتكلم عن بقية الشعوب الأخرى التي بطبيعة الحال هددت كيان هذا العالم الإسلامي والأمة العربية المتسعة إلى غير ذلك لكن قلت رغم الانقسام والتجزئة والضعف, إلا أن هذا لم يمنع العرب المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي آنذاك من لعب دور في الميادين الثقافية من الناحية اللغوية. وعندما نذكر الأمثلة والأمثلة عديدة جداً, نلاحظ, لعل أحسن مثال يبين هذا التناقض هو العلامة ابن خلدون الذي تتنازعه عدد من الأقطار العربية التونسيون يقولون هو تونسي, والجزائريون يقولون هو جزائري , بالنسبة للأندلس سكان الأندلس آنذاك قبل سقوط كامل البلاد تحت السيطرة الأسبانية يقولون هو أندلسي وبطبيعة الحال اليمن بحكم أنه ينتمي نسباً إلى حضرموت فبالتالي يقولون هو يمني... هذا الرجل الذي عاش في فترة ضعف في فترة تحدي وما قام به من كتابات خاصة المقدمة التي تعتبر الآن من طرف المستشرقين, مهما كانت نزعاتهم مهما كانت آراؤهم إزاء العالم الإسلامي والحضارة العربية الإسلامية , تمثل ما يسمى أب ما يسمى بالسيسولوجية الحديثة أو علم الاجتماع ليس (ايشتكونت) ولا غيره الذين هم أسسوا هذا العلم الجديد لكن في الواقع ابن خلدون والدراسات الحالية المخصصة لابن خلدون تدل على ذلك وكل المستشرقين من مختلف الأصقاع من أوربا، من أمريكا، من كل مكان يقرون بذلك. وبالتالي عندما نكتب تاريخ العالم العربي الإسلامي لا يجب أن نركز على الناحية السياسية التي فيها أوج فترات ازدهار وكما قلنا فترات انحدار وضعف لكن يجب أن نركز على السمات الحضارية التي تتواصل وفيما يتعلق بالفترة الحديثة والفترة المعاصرة الزملاء سيؤكدون على هذه الفكرة الأساسية. إذاً قبل أن أختم كلامي أريد أن أقدم ملاحظتين: الملاحظة الأولى: تتعلق بمصادر كتابة تاريخ الأمة العربية وخاصة مصادر كتابة تاريخ اليمن. الملاحظة الثانية: حول الدراسات وحول ما يسمى بالمنهجية التاريخية. بالنسبة لمصادر المؤرخ, أدوات العمل, وبالنسبة للمؤرخ الذي يهتم بالفترة الإسلامية , الوسيلة الوحيدة والأداة الأساسية هي المصادر. إذ أن هذه المصادر مختلفة: مصادر في شكل كتب عامة, مصادر جغرافية , مصادر إنسانية, مصادر كتب الطبقات, كتب التراجم إلى غير ذلك إلى جانب المؤرخ المطالب أيضاً كما قيل البارحة للاعتماد على المصادر غير التاريخية أي غير المكتوبة, معناه كل ما يتعلق بالآثار بالنقوش بالفنون إلى غير ذلك من مصادر أساسية, لكن مع الأسف في بداية القرن العشرين أغلب المصادر بالنسبة للمؤرخين وخاصة المستشرقين الذين كتبوا عن التاريخ اعتمدوا على المصادر العربية وقاموا بتحقيق, عدة كتب. مرة أخرى في قضية الاستشراق والمستشرقين سمعت البارحة وجهتي نظر مختلفتين: الأولى تقول بأن المستشرقين غير أمينين , علينا كمؤرخين رغم انتماءاتنا ورغم عروبتنا وتعلقنا بالإسلام أن لا نطلق أحكاماً قاسية, لأن كل المستشرقين ليسوا على نفس الدرجة من الموضوعية العلمية البعض منهم على الأقل أقول من باب النـزاهة. وهنا بعض المستشرقين الذين حقيقة خدموا التاريخ العربي الإسلامي من الناحية العلمية وأذكر على الأقل بعض الأسماء (كلود كاين) مثلاً أذكر (رونسون) أذكر لا أدري (تسيغوبا) تعرفونه لا شك لأنه مختص في علم النقوش بالنسبة لليمن , لكن البقية بطبيعة الحال أغلب المستشرقين عندهم اتجاه معين لكن نحن كمؤرخين عرب وكمؤرخين نطمح إلى الموضوعية التاريخية, لا بد علينا من الإطلاع على ما كتبه هؤلاء المستشرقون ولكن في نفس الوقت لاحظوا كلما يقولون كحقائق تاريخية لا نقاش فيها. لكن تحاول أن نقوم بالاعتماد وبالرجوع إلى المصادر. هذه هي المنهجية العلمية الحديثة التي تعتمد على استعمال كل الأدوات الموجودة من كتب ومصادر من نقوش وآثار. ولكن تعتمد كذلك على نقد هذه المصادر والدراسات الحديثة وعلى محاولة الاقتراب, لا أقول إيجاد لأن الحقيقة بصفة عامة كما أقول من الصعب جداً بلوغها, ولكن على الأقل الاقتراب منها وإيضاحها ووضعها في إطار.
الموضوع الأصلي : أهمية تاريخ اليمن في الكتاب // المصدر : منتدى احساس جرح // الكاتب: مزاجي
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 5:02 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
أهمية تاريخ اليمن في الكتاب المعلومات الكاتب:
اللقب:
{ ـآلْأَعْضًآْء •~
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات آلتسجيلے : 07/10/2010 مشآركآتيے : 163 آلعمرے : 35 تاريخ الميلاد : 01/01/1989
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أهمية تاريخ اليمن في الكتاب
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 12:34 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
أهمية تاريخ اليمن في الكتاب المعلومات الكاتب:
اللقب:
.:: ـآلآدـآرهـ::.
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أهمية تاريخ اليمن في الكتاب
مآشـآء الله أخي سيق محآضره كآمله ومتكآمله يعطيك الف عـآقيــه سلمت يــدـآك وجزـآك الله خير الجزـآء كفيت وفيت وكلعـآده لا تحرمنـآ من جديدك الرائ ع لك خـآلص مودتي... أكرم التآم
الموضوع الأصلي : أهمية تاريخ اليمن في الكتاب // المصدر : منتدى احساس جرح // الكاتب: admin
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:09 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
أهمية تاريخ اليمن في الكتاب المعلومات الكاتب:
اللقب:
{ ـآلْأَعْضًآْء •~
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات آلتسجيلے : 23/10/2010 آلعضويهے : 8 مشآركآتيے : 162 آلجنسے : آلعمرے : 35 تاريخ الميلاد : 01/01/1989
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أهمية تاريخ اليمن في الكتاب مو لآآآزم نـــك ; توقيع العضو
الجمعة أكتوبر 29, 2010 3:55 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
أهمية تاريخ اليمن في الكتاب المعلومات الكاتب:
اللقب:
◦¦|مُرآڨپْـه عآم|¦◦
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات آلتسجيلے : 28/10/2010 آلعضويهے : 9 مشآركآتيے : 559 آلجنسے : آلعمرے : 35 تاريخ الميلاد : 01/02/1989
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أهمية تاريخ اليمن في الكتاب