الكاتب وليد عبدالرزاق اليوسفي |
المركز الاعلامي لشباب الثورة -صنعاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أول صدى ل(جمعة الوفاء لابناء الجنوب ) تحت شعار "من أجل رؤية موحدة لأبناء المحافظات الجنوبية لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن" بدأت مساء أمس الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة أعمال اللقاء التشاوري لأبناء الجنوب برئاسة رئيس وزراء دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس والرئيس علي ناصر محمد وبمشاركة ما يقارب 160 من المندوبين والناشطين والقيادات من مختلف دول المهجر ومن مديريات ومحافظات جنوب اليمن.
اللقاء الذي بدأ اعماله في قاعة فندق بيراميزا على مقربة من ميدان التحرير بالقاهرة، بدأ بتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الحراك وثورة شباب التغيير في اليمن. وتحدث الرئيس علي ناصر محمد في كلمة تطرق فيها إلى دلالات اللقاء التاريخي التشاوري في ظل خطورة المرحلة المفصلية لدعم ثورة شباب التغيير ومعالجة القضية الجنوبية. وتناول على ناصر الدور الذي لعبته مصر العربية في تاريخ الثورات التحررية في شمال اليمن سابقا وجنوبه ونصرتها للشعوب العربية حيث كان دور دولة مصر للتجميع وليس التفريق. وأشار علي ناصر محمد إلى أن الحراك الجنوبي هو أول من رفع مشروع التغيير وانه الجذوة الأولى التي أشعلت الثورات وقدم الحراك الجنوبي قوافل من الشهداء والجرحى والمطاردين ولا يمكن القفز على تلك التضحيات التي جعلت من الجنوب عنصر قوة. واستعرض علي ناصر مرحلة حرب صيف 94م التي حقق فيها علي عبدا لله صالح نصر عسكري ولكنه اخفق وفشل سياسيا وفرض حكمة بلغه القبيلة والعصبية. وتطرق أيضا إلى تدافع ملايين من ابنا الشعب اليمني إلى ساحات التغيير في أروع ملحمة سطرها التاريخ اليمني. وأضاف ناصر قائلاً "إننا نحيي بحرارة ثورة التغيير في اليمن ونشيد ببطولتهم وتضحياتهم التي خرجوا من اجلها". داعيا إلى إنزال أقصى العقاب لكل المجرمين الذين قتلوا المعتصمون في ساحات الحراك وساحات التغيير في صنعاء وتعز وكل المحافظات اليمنية. ودعا علي ناصر الجنوبيين إلى مساعدة أنفسهم بأنفسهم ما لم يتوحدوا على رؤية موحدة وهدف واحد لإنقاذ الشمال والجنوب. إلى ذلك، تحدث الدكتور والخبير الاقتصادي محمد عبدالله باشراحيل نيابة عن الحاضرين من مديريات ومحافظات الداخل عن محنة صحيفة الأيام والجوانب الكثيرة التي اخفق فيها علي صالح وأفشلت مشروع الوحدة اليمنية والتأكيد على أن الانتفاضات الحقيقية بدأت من المحافظات الجنوبية بحراك سلمي حضاري ومدني. فيما ألقى كلمة المهجرين في دول أروبا والخليج وأمريكاعلي فضل هرهرة تناول فيها المعاني الحقيقيى لاستيعاب الظروف والمتغيرات. وقرأت كلمة للجنة التحضيرية للحوار الوطني ذيلت باسم محمد سالم باسندوة، دعت الكلمة إلى تكاتف الجهود ورص الصفوف والاطمئنان لأن عودة الجنوبيين المشردين بفعل حرب صيف 94م أصبحت قريبة بزوال هذا الطاغوت والنظام البائد. بحسب كلمة باسندوة التي قرأت عنه بالنيابة. وتحدثت كلمة لجنة الحوار التي ألقاها محمد عمر بحاح إلى مستقبل اليمن بعد سقوط صالح. وألقيت في الافتتاحية كلمة اسر الشهداء من قبل إياد علوي فرحان وقصائد شعرية نالت الاستحسان. ومن المقرر أن يواصل اللقاء التشاوري اليوم الثلاثاء أعماله في ثلاث جلسات متتالية. شارك في اللقاء عدد من الإعلاميين المهتمين بشؤون الحراك الجنوبي من بينهم الصحفي أنيس منصور حميدة وشفيع العبد واحمد حرمل وصلاح السقلدي وعوض كشميم ولطفي شطاره وعبد السلام جابر ومشعل الخبجي |